الموضوع: ماذا جنيتُ ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2010, 08:07 AM   رقم المشاركة : 3
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ماذا جنيتُ ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   سامحك الله يا أستاذي
هذه مكانها ليس هنا ..
بل في قمم الروعة و الجمال ..
لتزدان بها شواطئ هذا النبع تألقا .. و يزداد فراته عذوبة

مبدع كما عهدناك

يا ليت شعري أن أعيشَ سعيدا=أجني جمالاً رائعاً وورودا
أو أجمع الذكرى و أضمُدَ جرحَها=أو لم يكنْ ذاك الهوى موجودا
حبٌّ نذرتُ له حياتي كلَّها=فشربتُ منه مرارةً و صديدا
حبٌّ ملكتُ به السعادةَ لحظةً=و بلحظةٍ كان الهوى مفقودا
قذفت بِيَ الأقدارُ بين شِباكِها=و بدأتُ أسكنُ سجنَها الموصودا
و شعرتُ في ذاك الغرامِ بأنني=صرت الملاكَ العاشقَ المولودا
حفرت بقلبي قبرَها و قرارَها=و بنت بناءً شامخاً ممدودا
و السجنُ قد أخفتهُ من تحتِ البنا=ءِ وعبَّأتهُ مشانقاً و حديدا
و تُحيطُ بالقلبِ المنيفِ حديقةٌ=تعطي جمالاً ناعماً و جديدا
و اشتاقَ قلبي للحديقةِ بعدما=أصبحتُ صيداً في الشِّباكِ وحيدا
و اليومَ جئتُ إلى الحبيبةِ أستقي=شهدَ الهوى .. بل صدمةً و رعودا
كانت مكشِّرةً كليثٍ جاثمٍ=جعلَ الخيارَ أمامنا محدودا
جلست أماميَ و العيونُ كمدفعٍ=نحوي تسدِّدُ نارَهُ تسديدا
هل كان جرماً يستحقُّ عقابَها ؟=أم كان إثماً مائلاً مشهودا ؟
قالت : فتاةٌ بادلتكَ غرامَها=فجعَلْتَني إبليسَكَ المطرودا
اذهبْ إليها إنها مشتاقةٌ=فلقد ضربتَ مع الفتاةِ وعودا
بنتُ الثّريِّ طغت عليكَ بمالِها=فغدوتَ حُلْماً زائفاً و بعيدا
هذا افتراءٌ يا حبيبةَ مهجتي=سيظلُّ دوماً زائفاً مردودا
ما كنتُ أمشي في الخيانةِ و النَّوى=ما كنتُ إلا صادقاً و ودودا
فكما عرفتِ أمانتي و أصالتي=و كما عرفتِ و فائيَ المعهودا
و لقد عرضنَ قلوبهنَّ و طالما=وجّهنَ لي سهمَ الجمالِ سديدا
لكنني قابلتهنَّ بشدّةٍ=كم كنتُ ندّاً قاسياً و لدودا
فلترفقي بالقلبِ يا سجّانتي=لا تجعلي دربَ الهوى مسدودا
إن لم تعودي تندمي أو تشهدي=موتَ الوفاءِ , خيانةً وصدودا


و شعرتُ في ذاك الغرامِ بأنني=صرت الملاكَ العاشقَ المولودا
هل كتبت هذا البيت على حقيقته ؟
فقد وجدت آخره في النص : الولودا
فدونته : المولودا

...................................
أخي العزيز المبدع أحمد العميري
أشكر مرورك العبق بعطور المحبة
صدقت فهي (المولودا) ولكن أعذر أخاك فإن أبنائي هم من يطبعون نصوصي وذلك لضيق وقتي ولضعفي في الطباعة على لوحة المفاتيح
وقد نشرتها قبل مراجعتها
.........
محبتي












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
  رد مع اقتباس