اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.فلاح الزيدي سيدتي الفاضلة ،،في نصك هذا وجدت إنثيالا جميلا كان مركزا في اول النص واكثر تركيزا في وسطه ،،استفهمت قليلا في تركيبة ( غبشة ليل ) ،،وكأنك تنسبين الضوء الى العتمة او الظلمة الى الوهج ،،لا اعلم هل كان تناقضا مقصودا ام ان هناك حرفنة لا افقهها ،،، لا تدّع أنّك قديس زمان ولا تنتظر أن آتيك مع غبشة ليل ولا مع همسات فجر ولاحتّى مع غفوة حلم ولا مع انحناءات ذاكرة فممنوع عندي تبادل العناوين وتجاوب المواويل فقد انطمس وهجي الطّفوليّ وصرت َكهفوة تلتهم ما تبقّى من العمر وعند أرصفة القلب نام حنين إليك وتهاوى كزهر الرّمان الجميل في هذا النص تلك التراكيب التي اذهلتني حقا *غفوة حلم *انحناءة ذاكرة *وهجي الطفولي الشيء الاخر انك تركتي الحنين كنكرة في وهج النص فلم تعرفيه بال ولم تضيفي اليه شيئا يوضح معالمه وهذا مايجعلني اقول ان اقسى شيء على المكسور في منازلة عاطفية هو اسرافه في قص هزائمه وخساراته *انطمس وهجي الطفولي *صرت كهفوة *حنين تهاوى كزهر الرمان _______________________ كلّ النّدوب الباقية منك تشهد بأنّك بدأت أنت الأول فاضلتي لم ارتوي من تعبيرك ( بأنك بدأت أنت الاول ) ،،اراها تفتقد الى بديع لغتنا او لبلاغتنا ،، لماذا بانك بدأت انت الاول ،،لماذا لم تقولي ،،بأنك أول من بدأ ؟ وبهذا تكون العبارة مركزة كالشهد رغم مرارتها في فضاء حلقك ودمّرت ما شدا به قمر حتّى غفا في سهوب النّسيان فكم صارعندي متعبا التّجديف للرّجوع الى الوراء. فليتك تدرك ما جلّل كبريائي وما أهلك قلبي وما اغتال الحلم وما أسكت النّبض في شرياني ،،،،، انطفأ وهج انثيالك في الخاتمة ولكنك رجعتي لتشعليه في القفلة _______________________________ القفلة معذرة فقد صرت ممنوعا عندي من الرّجوع . ،،، لحرفك قبيلة من البيلسان القديرد.فلاح الزّيدي مرورك بهذا العمق أعتبره تنميّة للنّص وبه تتحوّل النّصوص بيننا الى إتّصالات تدحر المجاملات الشّكليّة وهو بهذا النّمط الرّفيع يؤسّس لمصالحة مع تواصل أرحب وأنفع. وإنّي لأراك متمكّنا من ميكانيزمات القراءة الأدبية آخذا بتقنياتها وأبجدياتها تغوص في المنجز الكتابي لتسبر أغواره وتفتح مغالقه وتصيب معانيه ومقاصده وهو ما أسعدني جدّا لأنّنا بهذا نبني التّواصل والتّفاعل ونخلق حراكا فكريّا كم نحن بحاجة إليه. فعمليّة التّلقي أخي الكريم لابدّ أن تكون فاعلة في ممكنات النّص المقروءلمزيد من إستنطاقه وقراءة مدلولاته. وأجزم أنّي إستفدت من مرورك في تهذيب الجملة التي أشرت إليها وقد عدت للحين لإصلاحها وتقويم أعوجاج صياغتها على النّحوالذي أشرتَ إليه مشكورا. بأنّك أولّ من بدأ عوضا عن أنّك بدأت أنت الأولّ أشكرك د.فلاح الزّيدي وأثمّن جدّا مرورك العميق. فقد أسعني جدّا لوتدري
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش