عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2014, 12:32 PM   رقم المشاركة : 6
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سلوى حماد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: من يطفئ الحرائق؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   نص وقفت امامه طويلاً..وساعدني النت وهو يسرق ردي في كل مرة وتقفز الحروف
كالارنب الهاربة..واعاود قراءة النص لابدأ من جديد كتابة الرد..ولا ادري هل سيصمد الرد هذا
امام النت وهو يلعب معي لعبة القط والفار..
استوقفني النص لجمال الجمل التصويرية..واختيار زوايا التصوير بحيث وانتَ تقرأ النص ترتسم في المخيلة صور
مرسومة او لنقل منقولة بمهارة على شكل جملة ادبية شعرية..جمل مكانية وزمانية ترسم ملامحها حروف نقشت على الورق
بحياكة ماهرة..
كنت وما زلت اقول ان المرأة هي الاقدر على ترجمة مشاعر الانثى..بلغة الادب والشعر..لان ترجمة المشاعر شبيه بالترجمة اللغوية
كيف تستطيع ترجمة لغة لا تحسن ابجدياتها!!..هنا السلوى كانت في ابهى صور الترجمة للمشاعر الخزين في الذاكرة لكنها اخيرا وقعت في
اللغة الفلسفية الشاعرية التي تصطبغ بها حروفها وهي الاخيرة من النص ([/هل نحن قادرون على إعادة تأهيل مشاعرنا إثر خيباتنا العاطفية؟؟...
هل نحن قادرون على تدريب ذواتنا للقفز الطويل من فوق مناطق الألم؟؟..
هل نحن قادرون على تقمص دور القديسين لتصبح قواميسنا مزدحمة بحكايا الصفح والغفران؟؟
هل نحن فعلاً قادرون على إعادة ترتيب كرياتنا الدموية وترميم نبضنا؟؟؟
وإذا اشتعلت نوبات الحنين..ياترى من سيطفئها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )وهو خروج عن التصوير الجملي كمن يضع كامرته ليسأل عن فحوى الصورة ويبحث عن الاجابة التقريرية للتسائلات ا!!
نص رائع ..يستحق التثبيت ولكني لا املك صلاحيته...
تحياتي وفائق احترامي


الأديب الراقي قصي المحمود،

دعني أولاً أصب جام غضبي على النت الذي سرق ردك أكثر من مرة وحرمني القطفة الأولى من ردودك..
كعادتك تقرأ النص بعين الأديب المقتدر وتشرحه بمشرط متزن وتنظر له من كل الزوايا فتأتي القراءة شاملة لكل أجزاء النص..

أوافقك الرأي بأن المرأة هي الأقدر على ترجمة مشاعر الأنثى..لإن النساء يتشابهن في ردود أفعالهن مع بعض الفروقات الفردية، لذلك ستجد همومهن ومشاعرهن متقاربة..

بالنسبة للجزء الفلسفي المتمثل في أسئلة أوجهها للقارئ الهدف منها تحفيز القارئ على التفكير في حلول بعد سرد الحكاية..ايضاً هو تحد لأنثى النص التى أخذت قرارها بالنسيان في الثلث الأوسط من النص..

أكتب بلا خطة مسبقة وبلا تحضير وكأنني في رحلة الى الطبيعة ..أحمل الكاميرا ولا أدري بأي صور سأعود..

يسعدني حضورك أديبنا الراقي قصي لإنه حضور مميز يضيف للنصوص قيمة أدبية ويجعلني أرى النص من زوايا جديدة..

أشكرك على متابعتك لحرفي وتفاعلك الراقي معه،

مودتي وتقديري،

سلوى حماد













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلسطينية أقولها بكل فخر ودوماً سأكون
نغمة عز ترحل بين الفاء والنون
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس