حسين حين ينطقها لساني
يسيل الدمع من لحظ البنان
.
أسير على السطور بخطو قلبي
أ أكتب والمداد بدا أناني
.
وهل تستوعب الأوراق حزني
وماذا سوف أكتب يا بياني
.
تهاجمني الحروف كما سيوفٌ
تقطّعني فيجمعني اتـّزاني
.
وترحل بي بعيدا حيث أهوى
لأرض الطف تأخذني المعاني
.
حسين يا أبا الأحرار إني
أتيتك تاركا جسدي مكاني
.
أتيتك حاملا ثوب المنايا
فليس بدربكم إن متُّ فاني
.
.
2/11/2014