اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان كنت أدركُ منذ الأزلِ أنكِ سمائيَ وأرضي من غيمك المنثالِ تهطلينَ برداً وسلاما وفوق بساطكِ السحريّ سأفترشُ جنوني آنَّة ٌ بعد آنَّهٍ .. تسلقتْ مشاعري حتى اعتلتْ هضابَ السطـورِ ,, شامخـة ً ولأجل شفتيكِ زرعتُ بسمة ً مخضبة ً بملحِ الدموع آآآهٍ عزيزتـي .. كم ظلمكِ المـدادُ كم ترنحتْ قطراتُـه باكيـة ً دروبَها المظلمة كم ناحتْ أزاهيرُ الربيعِ حينَ صقيعٍ ترتجي دفءَ كفّيكِ فكنتِ لها مينـاءً بالحبِّ غارقٌ على ضفّتيه يرقدُ نبضُ اليراع حروفـا ... حروفـا حروفٌ ترصَّعتْ بلآلئ ألف ليلةٍ وليلةْ لا تلوِّثُها أقنعةُ الغدرِ ولا ملامـحُ التّيـه كوني لي ورقتَي .. ملجأً يحضنُ أحزاني وعطـرا يزينُ حرفي أنّـا ارتحلتُ ( ارتجالية بالتو واللحظة ) ديزيريه 8 ت2 ( نوفمبر ) 2014 لو قدّر للورقة أن تردّ لقالت لك يا ديزي أنا لمّا يهبط عليّ مداد ريشتك أستحمّ فيه وأعطي للكلمات وريدي لتموج على بياضي فيزهر الحنين محمّلا بفيض روحك أنا لولاك يا سيّدة الحرف ما وصلني بريد العشّاق ولا غرّد في ثنايايا قلب أنا لولاك لكنت خرساء فاكتبي عليّ ودعيني أموت في بعض من صداك فأنا مساحة ممتلئة بك وذاكرة مما تبقّى فيّ منك
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش