في دولتي الخضراء تبتاع روحي ماءها من قوافل الصبر وتقتات من كتف الصمت ممسكة بيدها أزاميل البقاء لكي تنقش على جباه أوجاعها أحـــــــــــــــــرف الكـبريـــــــــــاء
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي