اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني هي فوضانا المتقنَة في بيتنا الآخر تحنو علينا وتعبر بنا الى مرافئ الذّكرى لنحطّ فيها برهة من الزّمن. لمّا نعود الى بثّ شريطها نراها بعين أخرى مغايرة تماما قد يكون فيها الماضي جزءا من حاضرنا والحاضر جزءا من ماضينا هي أحوال وشواغل منّا ومن فصيلة دمنا في بيت ثان افتراضيّ المعمار . هي فعل متواصل أو ربّما مغتالا لأحداثها وجزئياتها وتفاصيلها تستيقظ في الذّات لتستقرّ في أطار الذّاكرة ومدارالأحداث قرأت نصّك يا أخي عمر فتهالكت نفسي وسط ضجّة لذيذة لفوضى تروم استحداث طقوسها الخاصّة .. كم يكون لذيذا أن نغوص عميقا أحيانا في ذاكرة فوضانا مع البيت الآخر فكم أدهشني منك الكلام هنا يا عمر كم جميل حين نسترد أشياءنا القديمة و قد خلنا أنها نهاية تشردت بعيدا ... مساء الابهام...و بعد نفاذ حصة العمل المسائية -رتيبة الموسيقى ككل يوم... و أنا أرتشف قهوة "الكرام" بمقهى "لا سنكيام" -الحافل دائما بأصوات تغادرنا طويلا- فتحت "البيسي" ... هي ذاتها العمليات الجارية ... وصولا الى قولك ...وقفة شاردة حيالي ... حيال قهوتي ... الصور الآتية من الشاشة العملاقة المتصدرة حائطا على يمين الجسد ...الي... ....هكذا بلا اضمار ...ثبت كلمة ..فكلمة ... تشدقت الصفحة بما كان يأهلها ... خانة الأصدقاء يشغلها ابن الجار ... دعوات صداقة من .... لعلّ القراءة لك هنا تورّط للمشاركة في مزالق فوضاك الجميلة .... جميل ما كتبت يا أخي عمر .. .... الأخت الفاضلة منوبية الحرف دائما في انتظار احتفائك الواعي به في قصده و أبعاده ما أجمل أن نحاور ما نتحامقه حيال الحرف معولين على قراءة الآخر/النحن له قبعات الاحترام مع سابقية الود و الامتنان