عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2014, 11:29 PM   رقم المشاركة : 3
اديب
 
الصورة الرمزية صلاح الدين سلطان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :صلاح الدين سلطان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: واقع المرأة العربية ( الماجدات )


دراسة رائعة لواقع المرأة وما طرأ من تغيرات
على المهام التي أوكلت لها في ظل واقعنا
القسري الذي أحاطت به كل الأشياء التي
من شأنها أن تعيد تشكيل الوظائف الفطرية
للمرأة ، لتحل محلها مهام جديدة
أخي العزيز
بوركت حروفك الراصدة
طاب يومك
واعذرني على مروري السريع

................................
الاخ المبدع ، والمفكر الواقعي ، وابن هذه الامة المنكوبة ، شاعرنا الكريم ، عبدالهادي القادود العزيز.
من عجائب الواقع الذي عشته ، أن مقالتي هذه ، والتي سميتها (( يتيمة الدهر )) اهملت ، كما اهملت من قبل ، حكومات امة بكاملها ، الشعب العراقي في كفاحه المرير ضد الغزو الغادر ، حيث تركوه نهب الضباب ، فلا ظلام ولا سنا !!!!!!!!!!!!! حتى اصبحنا كما قالت الشاعرة: فندب فوق الارض لا ندري بها ، وندب فوق الارض لا تدري بنا !!!!!!!!
تعليقك يا اخي الكريم كان عطفا على يتيمة الدهر ، وانقذتها من وحدتها القاتلة.
دفعني العطف ونشرتها في منتدى اخر وكانت عدد الردود قد تجاوزت 170 وعدد قرائها لحد قبل اسبوع بلغ 499
كنت اضحك على مهزلة القدر دون ازعاج وعتب.
تعليقك يا شاعرنا العزيز بالنسبة لمفهومي كانسان بسيط: شجاعة تتحلى بواقعية ، تذكرني بشعرائنا الجريئين ، والاوفياء لهذه الامة المنكوبة. فلا عجب وانا اقرا تعليقك الاخوي الجريء ، والست انت القائل:
بـات الدعـاءُ رسولَنـا فـي عـالـمٍ
طـافـت عـلـى أبـوابــهِ الظَّـلـمـاءُ


فكأنّـنـا لا شـــيء فـــي أشيـائِـنـا
وكـــأنَّ أحـــلامَ الـطيــورهــبــاءُ


مـا عـادَ يمـرحُ فـي ديـاري بلبـلٌ
ما عادَ يصهلُ في الغروبِ مساءُ


حتّـى كـأنَّ العـمـرَ عـطَّـلَ قـاربـي
وتـرمـلـت فـــي حـــدِّه الأشـيــاءُ


ماذا أرتِّـلُ و الفصاحـةُ فـي فمِـي
يسـطـو عـلـى أبطالِـهـا الجبـنـاءُ


والخيلُ تعدو فـي رحـابِ مدائنـي
ويصيـح فـوقَ ظهورِهـا اللقطـاءُ


بكل سرور قرات تعليقك يا ابن هذه الامة الجريء.
ولك مني سلاما بشكل قصة !!!! وأي قصة !!!
انها قصة ، الذ من الشاي العراقي في ليالي الشتاء
ومن الاصطياف عشرين يوما ... في اعالي لبنان قبل الغلاء
دمت يا اخي الشاعر عبد الهادي القادود ، بعز وسعادة وهناء.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان







آخر تعديل صلاح الدين سلطان يوم 11-29-2014 في 11:48 PM.
  رد مع اقتباس