ترى ما العمر.. لولا فسحة لقائك..؟
أهو جسد دمية محشو بالقطن
أم غيمة انـتزعتها فرشاة رسام على سماء لوحة
أو ربما قارب ورقي صغير عبثت به أصابع طفل مشاكس
أي عمر هذا الذي لا يجيء بك
وأي فجر ذاك الذي لا تنبلج شمسه من فضاء عينيك
أيها القابع بين السؤال والتنهيدة
هات يديك لبعض الوقت
ليشعر الدفء أنه في وطنه