هامتْ بحَرْفنةِ الحروفُ فأجْملتْ ... ما فصَّلَ المغبونُ من أوجاعي
فالحاءُ حبٌّ للحضارة أينما ... هلَّ السُّعودُ وزينةُ الأطباعِ
والنُّونُ نور ليس يسبقُ فيضَهُ ... من هالةِ الملكوتِ فيضُ شعاعِ
ويروقُ لي أَلِفٌ سختْ آلاؤه ... أوطارُه احتفلت بكلِّ شُجاعِ
من بعدها نونٌ تزاهى نَوْرُها ... يلِدُ الرَّحيقَ ليستفيق يراعي