الراقي علاء حسين أديب صباح معتق بالفرح و الأمل
رغم هذه الأمواج الثائرة و هذه الإعصارات الغاضبة التي تواجه الواقع المنتحل لوجه جديد و اسم جديد و صفة جديدة ...لا يزال النور يتسرب لمعاني و يتمدد على مرايا الصور .. و ما جاء في هذه القصيدة الباذخة ليس إلا جزء من الواقع و حقيقة لاتزال مرارتها تحت ضرس الأمل .. ماانعكس في محبرتك و تدفق في شراين قلمك هو نبض صادق و رؤية صائبة لما يدور منذ زمن .. لكن رغم كل هذه العواصف وكل هذه الخذلانات لا وجود لليأس فباب الأمل فينا لايزال مواربا .. اعجابي و تقديري مع الياسمين الدمشقي