اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الشقاقي ركبتُ قراري أنا ياحبيبةُ منذُ أن سكنَ الهوى قلبي إليكِ ، ونازفي أوتاري طفلٌ أنا منذُ اقترفتُكِ عاشقاً فوضايَ أنّي قاطفٌ أزهاري طفلٌ أنا والأربعونَ تفتَّحتْ شوقاً وأكبُرُها بألفِ أُوار كفرٌ بدين الحبِّ ، يسمو خافقي عنهُ ، أراكِ بضحكةِ استهتار أنا ياحبيبةُ قد عشقتُكِ في دمي وسَلي دمي لو تَجهلينَ بناري ولقد دهتني من حذاركِ أنّني في حَيرةٍ ، فلقد وقفتُ جواري مِزَقٌ أنا كلٌّ إليكِ مُهاجِرٌ عنّي وكلٌّ عنكِ باستقرار حيرانُ لاتَقوى لديَّ مَحاجري في أن تراكِ بغير دمعٍ جار وعلى صميم الحبِّ تزجرُ أضلُعي قلبي إليكِ بوقفةِ استنكار قد كان هاجِسُكِ المُخيفُ بأنني في الأربعينَ كميِّتِ الأحجار وبأنَّ للعشرينَ فيكِ براعماً يندى بها ماءُ الحياةِ الجاري ولقد وجدتُكِ طولَ أيام اللّقا بين التمنُّعِ والقبولِ العاري عُذري بما قد جاءَ قلبي شافعٌ لي ، أنّني عِشقاً ركبتُ قراري أنا لا أرى رأيَ الخريفِ لوردةٍ ريّا فيسلُبُها الربيعَ الساري يأبى الفؤادُ بأنْ يَشيدَ حياتَهُ جذلى على حُزنٍ بقلبكِ وار نزلَ الفراقُ بنا ومالي غايةٌ ياجرحُ ، إلّا لالتئام وَقاري الرائع عواد الشقاقي، اقتطفت هذا الجزء من الباذخة التى طرزتها بإبداع.. في هذا الجزء استطعت باقتدار أن توصف حالة العاشق بطل النص.. جميل أن تقترن مشاعر الحب بالوقار وجميل أن يكشف الحبيب مشاعره بوضوح وشفافية... برغم كل مشاعر الحب الجميل الا ان بطل النص يحذر الحبيبة من تماديها في البعد والجفاء وكأنه يقول لها " للصبر حدود" هكذا قرأت القصيدة واستمتعت بكل شطر فيها... عاشت إيدك أ. عواد ... مودة لا تبور، سلوى حماد