أيها المسافر في شريان محبرتي
تستهويني ملامحك فوق السطور وأنا أحاول رسم معانيها
أرسم وجهك كواحة غناء
أسقيها من ريق البلاغة معينا
ثم أنام فوق أرضها المعشوشبة بالفقد وأدثرني بعبق الذكريات
حتى مطلع الروح
عبثا أرمم اختناقي بمرهم الأمل
ولا بيت لي غير هذا القفص المذهّب الجميل
المعفّر بأمنيات اللقاء
أينك مني.. يا مطر الحرية وسرابها
يا ميسم حزني الكبير جدا علينا
ماذا أكتب والأوراق شغاف.. والمداد شوكة
تحفر القلب بعمق فتؤجج الألم العتيق
وكلّما استسلمت لوجعي تذكرت ارتعاشتك الأولى
وابتسمت