وقفت طويلا في محرابها
سمعت قرارك بلغة قادمة من عالم آخر
ساحر العوالم شعرك أخي عواد
ويهيجُ شوقي مثلَ بحرٍ زاخرٍ
ويشِبُّ في قلبي لظى التذكار
وجوانحي مِزَقٌ ونبضيَ أدمعٌ
والروحُ نازفةٌ إليكَ خياري
عبَثاً تحاولُ ياحديثَ خواطري
وإليكَ منّي في الصميم قراري :
أنا كبرياءٌ في هواكَ سحائبي
مطرٌ بدفئكَ أو ببردِكَ ناري
هنا تجاوزت حد الروعة في التناقضات التي يقف الفكر فيها متاملا روعتها
لا أملك سوى تعليقها على جدران القلب
ثم حيث يجب
مع خالص اعتزازي أخي الكبير والقدير عواد الشقاقي