هذه هي الدنيا التي تحمل لنا الفراق بطعمه المر .. ومن هنا مر هذا الشاعر المخضب بوجع وطنه .. و رحل عنا للقاء ربه تاركا خلفه ارثا أدبيا خالدا .. و كلمات اطلقها بنبرة التحدي و رتب صورها بصوت الثورة و الرفض .. غادر عالمنا و ترك بين حروفه أملا بالعودة لمسقط رأسه و لقاء كل ما يحب .. رحم الله شاعرنا الراقي رمزت ابراهيم عليا و غفر له .. و جعل مثواه الجنة ..ألهم كل محبيه و ذويه الصبر و السلوان .. لك التقدير شاعرنا الوليد لوفائك و اهتمامك .. و إنا لله و إنا إليه راجعون