مقهى العاشرة و شعر...
".... سأفكر قطعا حينها في محاذاة حرفك المجبول على القيام رغماهم .... صناع الموت"
لا بأس " رمزت " افتح قلبك لحديث السماء ...
لا بأس.. لك في جهة ما " أزرق " يشاركك اقتطاف نرجسة الحزن
معششة بين أحراش محشوة بدقيق الرصاص فظائع ملتحي الدم
حينها سألقي عقارب الوقت على جسدي وصولا اليك
يتبلد غيم السماء ..ربما ..
تساقط أنفاس المحار على ناصية الطريق ..
... ربما يخذلني صوتي حينها ...
ربما تنفرط أزرار قميص صديق مشترك في عرض المواجهة
و تخوننا حرارة الأصابع ...
يتفرق دمه بين مسودات قصائده الحديثة
كان ينوي ادهاش مسائينا بها
صوته أخاذا كان ..........كلما التقينا بمقهى العاشرة و شعر ...
....ربما يخذلني الصمت حينها ...
فجأة.
تلتقي الوجهتان ...ياسمين الخضراء كياسمين الشام نسائم ترطب طقوس الموت ...
سنتبادل قريبا هنا صورا طيبة المذاق
......... تخلع النسوة سوادهن
تنثر الحور الحلوى و أوراق الورد على أطراف الممددة أجسادهم سلاما على ...
............ما كان...
-فواصل صامتة-
سلاما على أطفال عائدون الى ملاعبهم القزحية صباح الغد
عائدون الى صفوفهم المدرسية ..
و حماقاتهم الصغيرة بين الحصتين ..
سلاما على زغاريد تذيع خبر عقد قران أحد الجيران
سلاما عليك " رمزت" لغة باسقة الحلم
... هو الموت تعسر عليه عشبة الوطن
فرج عمر الأزرق-27/02/2013