تتجلى البساطة في اسلوبك التي تعكس ظرافة شخصيتك
فالبعد عن الوطن وهموم الفراق لم تغيرك من حال الى حال
رغم ان داخلك حزين الا انك تعكس اصورة المشرقة الدفينة
في أعماقك حياك الله وبياك وأعطاك العافية
................................................
اخي الاعز واستاذي الفاضل الدكتور اسعد النجار.
بوجودكم تشرق الافراح في داخلي واتذكر اساتذتي الاخيار بلا استثناء.
كنت طالبا في الاعدادية المركزية وكنت رئيسا للجنة اللغة العربية ، وكذلك للجنة اللغة الانكليزية ، ولم اتذكر يوما ما مدرسا اهانني ، او اغاضني ، الا مرة في الخامس ابتدائي وان شاء الله ان ساعدني الوقت سوف اتطرق لها بسلسلة مواضيع بعنوان (( ذكريات ))
مدرسنا في اللغة العربية اسمه ذالنون شهاب ، خريج مصر وكان مولعا بطه حسين وخاصة بكتابه الايام. في الوقت نفسه كان شاعرا من وجهة نظري رقيق الاحساس. كنت في وقتها ولما ازل مولعا بالشعر ومن هذا المنطلق كان يقرأ قصيدته علينا في الصف ومن ثم يرغب ان يسمع رايي او نقدي لها.
الاستاذ كان من وجهة نظري يملك مقدرة جيدة وبامكاني ان اقول انه شاعر.في يوم وددت ان امازحه ان طلب رايي في قصيدته لنرى رد فعله: الف قصيدة تمتاز كما قلت برقة العاطفة وعمق في الاحساس مطلعها:
لا تدفنوني في الزهور لعلها ... تأسى لفقدي اذ ترى اخواني
لا تدفنوني في الزهور لانني ... أخشى عليها الشوك من جثماني ...الخ
وسألني عن رايي بها كما تعود ويحدث نقاش بيني وبينه. اني في هذه المرة كنت متعمدا لاثارته.اجبته:
لا اراها صالحة للنشر وخالية من الابداع. رد علي مرتجلا:
لو كان شعري شعير ... لاستحسنته الحمير
لكن شعري شعور ... فهل للحمير شعور هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
والله حدث لا انساه ابدا ههههههههههههههههههه
ارجو المعذرة من الاطالة ولكن احيانا الذكريات تفرض نفسها.
سرني جدا تواجدك واعرف مقدار تقصيري معك والاخوة الاخرين ولكن ان شاء الله ساجد لنفسي وقتا لنتمتع بدرر انتاجك وانتاج الاخوة والاخوات الذين اكن لهم كل المحبة والتقدير.
تقبل سلامي الاخوي يا ابن العراق الاصيل.
اخوك ابن العلراق الجريح : صلاح الدين سلطان