صديقنا الموت يرعى في ازقتنا =لا عشب ابقى ولا وردا ولاشجرا
ياصاحب الطيف أن الليل يرصدنا =ولهجة الفجر لم نألف لها صورا
لاصوت للخوف الا في هواجسنا =وسلة الموت قد صرنا بها ثمرا
عصرنا للرب خمرا من محاجرنا =حتى سكرنا وذاك الرب ما سكرا
مخالب الطير عاثت في جماجمنا =وصورة الخبز لم نلمس لها أثرا
والله اقتطفت هذه من حديقتك واعلم اني لم انصف بهذا
قكل بيت به ما يستوقف تصويرا ومعنى موجعا واحتراق روح
لله انت ايها الرائع وانت تجعل من سورة يوسف اشارات ودلالات على ما نعيش
رائع واكثر
بوركت