ساعد الله قلبي المتخم بمزاياك ،،
أقول وكأني ألوك بغيمة تاهت في سماء ليست بسماءها
هل أن في الاحتراق لذة تقبع خلف وهج الالم
هل ثمة طفولة تلعب وراء شيخوخة العزلة
أراقب وقع الاقدام بسمعي المتيمم بك
أشغل أصابعي باشتعال افتقده
أسير مع ظلي في مساحة لاتتعداك
أناغي شبح الذبول بشيء من اخضرارك
الاطف وهج الاسئلة بشيء من برودة القلق
أضيّف سكوني ببعض من أعاصيرك
أهاتف وحدتي بآخر ما ادخرته من جزيئات صوتك
الصباحات المغسولة بوجهك جلّ ما اتمنى
كوني كما أحب
فكيف لا أكون وأنت كوني ؟