عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2015, 05:54 PM   رقم المشاركة : 15
اديب
 
الصورة الرمزية صلاح الدين سلطان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :صلاح الدين سلطان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: أي سحر هبَّ من صفحته

محمد ذيب سليمان
أي سحر هب من صفحته

رائق الزهــرعلى الغصـن اســتوى
كمليـــك فـــوق عــرش قــد ثـــوى
وتهـــــادى يـاســــمينا عــابقـــــــا
بتـــلال مـــن أريـــج مــا انطـــوى

أي ســــحر هـــبَّ مـن صفحتـه
وارتــدى الأنــوار من نشـــوته
كلمــا كُــمٌ من الثغـــر أرتــوى



أي سحر هب من صفحته



يخطــف الأبصـــار فــي ســـاحاته
ويثيــر الشــوق فـي قلـب غــوى
يســـتبيح النبـــض فــي آنــّـــاتــه
تحت جيـــدٍ فوق صدر قـد هـــوى


يـا لــه قـد غــاب في ســكرتــه
وامتطى الأحــزان في صحـوته
فتمــادى فــي أتــون واكتـــوى



يـا لــه قـد غــاب في ســكرتــه
وامتطى الأحــزان في صحـوته
فتمــادى فــي أتــون واكتـــوى



كـم سـرجت الحـرف في رحـلاتــه
فامتطى الخفاقَ سرجا ما ارعـوى
وتنــــاءى عــــن دروب أقـبلـــت
توقـــظ الفجـر وتجلـــو مـا طــوى


أي حلـــم ضـــاق من جــــذوته
واســترقَّ القلـــب فـي قبضتـــه
وأدار الكـأس ليــــلا وانـــزوى



يــا ســمير الليــل أقبـــل زارعـــــا
في حقــول النـص أشــتال الغِــوى
واتــرك الأحــــلام فـي ســكرتهـــا
تعصـــر الأعنــــاب خمــــــرا ودوا


وكــؤوس الشـــعر مـن فطرتــه
تهـــزم الأوجــاع فـي خطوتـــه
وتســـد الــدرب في وجه النوى



لا تُــــروّي الكــــأس إلا دفقــــــةً
من حروف مازجت جـرح الهــوى
أو تقيـــــم الـــــوزن إلا متعــــــة
أججــت في القلب نيــران الجــوى


قــد تمــادى الحلـم في سـطوته
واصطفــى الأوزان من دفقتـــه
فاقــام الليل عـــرسا ما التــوى



مــا أتــــاني الحـــرف الا صغتــــه
في رواق الفكــــر مرفــوع اللـــوا
أخطـــف اللحظـــة مـن أدراجهــــا
وأبــث الــروح فـي صـــدر خــوى


ســــأرد القلـب عــن ســهوتـــه
وأذيـب البـــــدر فــي قهــوتــــه
كلمــا الصـــدر من البعـد اكتـوى


ســأقود النــص ريمــــا جـــامحـــا
لمــــراع أمرعت عشـــب الهــوى
وغــراس الحــرف شــعرا يانعــــا
ينتشــي منهـــا فــــؤاد قـــد ذوى؟


لا يغيــب الفجـــر عـن طلعتــــه
أو يبيــت العتــــم فـي صهوتـــه
والمعــــاني فارهــات المسـتوى


كـم سـرجت الحـرف في رحـلاتــه
فامتطى الخفاقَ سرجا ما ارعـوى
وتنــــاءى عــــن دروب أقـبلـــت
توقـــظ الفجـر وتجلـــو مـا طــوى


أي حلـــم ضـــاق من جــــذوته
واســترقَّ القلـــب فـي قبضتـــه
وأدار الكـأس ليــــلا وانـــزوى



يــا ســمير الليــل أقبـــل زارعـــــا
في حقــول النـص أشــتال الغِــوى
واتــرك الأحــــلام فـي ســكرتهـــا
تعصـــر الأعنــــاب خمــــــرا ودوا


وكــؤوس الشـــعر مـن فطرتــه
تهـــزم الأوجــاع فـي خطوتـــه
وتســـد الــدرب في وجه النوى



لا تُــــروّي الكــــأس إلا دفقــــــةً
من حروف مازجت جـرح الهــوى
أو تقيـــــم الـــــوزن إلا متعــــــة
أججــت في القلب نيــران الجــوى


قــد تمــادى الحلـم في سـطوته
واصطفــى الأوزان من دفقتـــه
فاقــام الليل عـــرسا ما التــوى



مــا أتــــاني الحـــرف الا صغتــــه
في رواق الفكــــر مرفــوع اللـــوا
أخطـــف اللحظـــة مـن أدراجهــــا
وأبــث الــروح فـي صـــدر خــوى


ســــأرد القلـب عــن ســهوتـــه
وأذيـب البـــــدر فــي قهــوتــــه
كلمــا الصـــدر من البعـد اكتـوى


ســأقود النــص ريمــــا جـــامحـــا
لمــــراع أمرعت عشـــب الهــوى
وغــراس الحــرف شــعرا يانعــــا
ينتشــي منهـــا فــــؤاد قـــد ذوى؟


لا يغيــب الفجـــر عـن طلعتــــه
أو يبيــت العتــــم فـي صهوتـــه
والمعــــاني فارهــات المسـتوى

.........................
الله الله الله يا شاعر العروبة يا لك من يراع بارع.
ادامك الله يا شاعرنا المبدع ، يا اخي محمد ذيب سليمان.
ارجعتني الى ايام زمان ، الى ايام العز وذكرتني يا شاعري المبدع بموشحة:
ايها الساقي اليك المشتكى
فد دعوناك وان لم تسمع
قصيدة بليغة الوصف والالفاض ، لله درك يا شاعر الاحساس.
يخطــف الأبصـــار فــي ســـاحاته
ويثيــر الشــوق فـي قلـب غــوى
يســـتبيح النبـــض فــي آنــّـــاتــه
تحت جيـــدٍ فوق صدر قـد هـــوى


يـا لــه قـد غــاب في ســكرتــه
وامتطى الأحــزان في صحـوته
فتمــادى فــي أتــون واكتـــوى

كل جز منها يحتاج الى تحليل يا شاعرنا واخونا العزيز محمد ذيب سليمان. بارك الله فيك واقولها من اعماقي يا ابن هذه الامة المنكوبة.

يخطــف الأبصـــار فــي ســـاحاته
ويثيــر الشــوق فـي قلـب غــوى
يســـتبيح النبـــض فــي آنــّـــاتــه
تحت جيـــدٍ فوق صدر قـد هـــوى


يـا لــه قـد غــاب في ســكرتــه
وامتطى الأحــزان في صحـوته
فتمــادى فــي أتــون واكتـــوى

كل ما اقوله بحقك قلييييييييييييييييل جدا قليل
يــا ســمير الليــل أقبـــل زارعـــــا
في حقــول النـص أشــتال الغِــوى
واتــرك الأحــــلام فـي ســكرتهـــا
تعصـــر الأعنــــاب خمــــــرا ودوا


وكــؤوس الشـــعر مـن فطرتــه
تهـــزم الأوجــاع فـي خطوتـــه
وتســـد الــدرب في وجه النوى

والله رائعة يا شاعري المبدع
لا تُــــروّي الكــــأس إلا دفقــــــةً
من حروف مازجت جـرح الهــوى
أو تقيـــــم الـــــوزن إلا متعــــــة
أججــت في القلب نيــران الجــوى


قــد تمــادى الحلـم في سـطوته
واصطفــى الأوزان من دفقتـــه
فاقــام الليل عـــرسا ما التــوى

ما ارقاك حسا وشعورا يا استاذي المبدع
قصيدة تحتاج لتحليل لا لكلمات المدح ولكن قلة الامور خير من عدمها.
تقبل انقى تحياتي الاخوية ودمت شاعرا مبدعا ونزداد اعتزازا بك وبمن من امثالك يا اخونا وشاعرنا العزيز محمد ذيب سليمان.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان










  رد مع اقتباس