هو نداء الناصح ، العارف بماهية وجع الصمت إن أطبق على أنفاس البوح ، فأحيانا يكون القبض على جمر الحرف يكوي دواخلنا إن لم يرسم القلم مكنونات الفكر ويلون بياض الورق بمشاعرنا ليمسي الحديث ذا شجن بيننا وبين السطر
فبالرغم من أن صرير قلم الرصاص الذي يكون احيانا كفحيح افعى تبث السم ،إلا انه احيانا يرسم صورة بغض النظر عن مكوناتها او يلون تعبيرا يكون ترياقا لسقم متجذر في النفس، او تدوينا " لفضفضة " الروح التي علاها الانين
واحيانا تكون برهانا على وجود بصيص من فرح في العتمة المتكررة كل يوم
.
.
مجرد ثرثرة اتت على طول صمت قيد حرفي بأغﻻل ضاقت حول معصم الوحدة
تحية تليق بكم جميعا