اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي عزوزي أيمنان اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف قَسَم من ثنائية رحيق القرائح فـــلا والله لا أمـضــي وأســعــى= ليصبح هكذا فـي النفـي وضعـي فكيف يكـون لـي نسيـان عمـري=وهـذا ليـس مــن دأبــي وطبـعـي ولـكـن هجَّـرونـي عــن ديـــاري =بنـار رصـاصـةٍ تغـتـال ضلـعـي ويسقـط كاللهيــب عـلـى فــؤادي =ففـارقـت الحبـيـب وكــلَّ ربـعـي أنــادي يــا إلـهـي فــي صبـاحـي =ويجبُـرُ خاطـري حـبـي ودمـعـي فـصـار الـكـل يفـهـم كُـنـهَ حـبـي =وخوفي المُرّ مـن وحـشٍ وضبـعِ ولـيـل البـعـد مـثـل الـنـار يـغـدو =وصوت الشوق يغرق كل سمعي وأطـيـاف الأحـبـة فــي سـمـائـي =تزيل مواجعـي وتضـيء شمعـي أنادي الغيـم كـي يـروي عراقـي =كـطـفـلٍ يقـتـفـي ألـبــانَ ضـــرعِ وإن كــان البـعـاد دلـيـلَ سـعـدي =فمـا أقسـى الحيـاة بـدون جذعـي رسمتكَ في شغـاف القلـب عمـراً =عـراقـيــاً يــلــون أرضَ نـبـعــي ــــــــــــــــــــ حرارة الشكوى من التهجير عانقت صدق العواطف من عواطف الشعر قصيدة بلغت بها أسمى الأهداف وأدت المراد منها وأكثر لما تركته فينا من أثر تحاتي وتقديري علي عزوزي الشاعر الكريم علي عزوزي ابمنان شرفني مرورك وتقويمك دمت بخير تحياتي وتقديري