ومن بعد غياب قسري
ومحاولة لدس الماضي في معطف نسيان مثقوب الجيب
ومحاولة لالتهام الوجع بقضمة واحدة غص بها الروح
وكأنها وتد دُق بمطرقة الذاكرة لتبقى معلقة على واجهة الروح
كانت عودتي البائسة ...
عدت بضجيج حنين يلطخ أطراف شفاهي
بينما لعاب الصمت مازال يسيل من فمي