.
مجنونُ شِعرٍ
على شرفاتِ الألقِ يستبيحُ دَمي
يُريقُـه بتلذذٍّ
فوقَ أرصفـةِ الرّوحِ
يثيرُ بتنهيـداتِه قطارَ زمنٍ هادرٍ
اخضوضبَتْ محطاتُـه بالصّمتِ
فانبَرى يهذي
يكتبُ النبضَ بعطرٍ من خلودٍ
أتشتاقُ يا أنتَ لسحرِ الهوى
وعناقيـدِ شوقٍ امتلأتْ حباتُـها بالعسلِ ؟
أم إلى قوافل من شغـَفٍ
تتّجهُ طواعيةً
نحو بساطٍ عشـقٍ سندسيّ
فتمشِّطُ جدائلَ الآهـات
بفرشاةٍ بالوجدِ تلونتْ ؟
إذن .......
تعالَ .. وادْنُ من سفينةِ أحلامي
ربّما تحملنُـا يوما رياحُ الفجرِ
حيث نلتحفُ الفضاءَ
وتفرشُ لنا النجومُ طائعاتٌ أجنحتهُنَّ
وبشذا ياسمينِكَ تُعمِّدُني
وترسمُنـي عاشقــة ً من نخـَبٍ فــاااااخر
ديزيريه