.

تربكُني حروفك
فأفقدُني بمتاهاتِ الدرب
وجبالُ النبضِ تزلزلُ
معلنةً بدءَ فوضى عارمة
تجتاحُ الروح
قل لي أيها الهائمُ بليلي ..
هل وصلتْكَ همهماتُ السهر
حين اعتصرتُ بليلةٍ مقمرةٍ
كلَّ آياتِ الوجدِ بأتونِ الروح
ألم أهتفَ لك يا ذا الأنفاسِ الشهية
أنَّ الروحَ أنانيـةٌ
ماكـرةٌ بشدِّ لجامِ العشق
فوق صهوةِ بوحِكَ ؟
يالإشراقةَ من أملٍ
اخترقتْ أحشاءَ السطورِ
وواحةَ حبٍّ غنّاءْ
فاحتْ من أرجائها
روائحُ الطيبِ والبخور
ها أنا ذا أعلنُ استسلامي لمشيئتك
ورهنُ يديكَ ستغفو الروحُ طائعة ً
فاصلبني أنثى عاشقـةً
على صدرِ قصائدك
ديزيريه