ألـْغامُنا عاشــقاتٌ حينـَما انـْفـَجَرَتْ
.............. (فـَيْروزُ) غـَنـَّتْ وللأنـْغامِ إصْــبـاحُ
في القلبِ عُبْوةُ تـَفـْجيرٍ مُشــاكِسَـةٌ
.............. إنْ فـُجِّرَتْ اُتـْرِعَتْ للـْعشـْـقِ أقـْداحُ
ولي مُسـَـدَّسُ حُبٍّ لا رصـــاصَ بهِ
.............. ألّا الغنـاءَ بهِ الشـــــحْرورُ صــَـدّاحُ
__________________________________________________ __________________
عندما يجيئ الشّعر منك يا صديقي خالد بوعي عميق وتصويبة دقيقة على ما شاب الحبّ من شوائب
تبقى المفردات هي ذاتها
ألغام ...تفجير...عبوة...مسدّس ورصاص
ولكن بالحبّ أعدت إنتاجها وتصنيعها لتصير برغم هولها وآثامها فردوسا ومحرابا له.قد وفّقت جدّا في جعلها تنهض بمفهوم دلالي يفيض حبّا محقّقا بهذا حبكةالتّطويع النّصي وتشكيله بصورة تجعل ما حارب به الإنسان الإنسان تتأسّس على أنقاضه وردة حمراء تؤشّر للسلام والأمان .
فهل أقول يا سيّد الحبّ وأميره أنّ تفتّح زهرة فوق فوهة كلّ سلاح عبيرها قد يسكرويقتل؟
وهل أقول أنّ مسدّس حبّ بلا رصاص رصاصه أفتك من رصاص؟ ....
فنحن في كلّ الحالات شهداء غزوة
والغزوة غزوة حرب أو غزوة حبّ ...
أذهلتنا وأبهرتنا وأربكت هدايا المحبين
فلن تكون الهديّة هذه السّنة غير وردة حمراء
https://www.justourpictures.com/roses...20rose%201.jpg