حين تفغُر المواجع آهاتها وتربكنا المعاناة وتصبح الأحاسيس بكوابيسها جاثمة على الصّدر تطرّز الشّجن فماغير حرفك يا منية يعتق النّفوس لتبوء بأوزارها وأحمالها.رائعة أنت ياصديقتي ...وكم يصادرنا نبض القلب فتجيئ الكلمات من قماش الروح المتسربلة في عالمها...
لك ودّي يا منية القلب .
والحزن دمعة تغربل جمر الرحيل فوق أهدابي الهالكة
تتبعثر فيك ذاكرتي المُرهقة
حين يتعسر المخاض بحُمق مقامرة الأبواب بمفاتيحها !!!
يكتب كتفي الحاني وصيته الأخيرة
أن يابن لحمي اعتليني بهدوء ؛كي أُسرج وحشة قناديلك لهباً
أُمسّدُكَ بالفراشات ..بالقبلات ..
بحكايا رضابٍ طاعنة في القدم