في لجة الهروب .. في ازدحام البسمات البلاستيكية
في تغلغُل ملامح لاتشبهنا في عيون الغير .. في تصدع صراخ المرايا الأبكم
نحاول بالحرف أن نخلعنا من كل شيء لايشبهنا .. أن نهدينا بلا منكهات
وجبة طازجة للدمع والشوك وللحزن السابح تحت ترابنا والمنتصب في مسافة حلم عنيد
إلى آخر مسافات الوهم ...
نهذي ، نهذي ألما وحنينا ووجدا يموء في محافل الغياب ، نهذي لكننا نصافحنا بحب و صدق
لأننا بلا رتوش ..
فتقبل هذياني الأبيض الذي يشبه هذيانك كثيرا
؛
الغالي القدير / شاكر السلمان
أعتذر لأنك غصبا شاركتني غصة
مودتي جداول نور واحترامي بلا ضفاف لشخصك الكريم .gif)