صبّي كؤوساً في الظلامِ المُسدلِ
حتى ينـــالَ العشقُ أعظـمَ منزلِ
انّي لـ منتظــرُ اللقــــاءَ بـ لهفــــةٍ
بدأتْ سويعاتُ الهوى فاستعجلي
هذي ليـــال العشقِ سيدتي فهل ْ
سنذيبُ بعضاً مثل شمعٍ مُشْعَــلِ
ودعي طقوسَ الضمِّ والشمِّ الّتي
سينامُ فيهــا كلّ طرفٍ أكحـــل ِ
ارمي بـ ثقلِ السّاعِدينِ ثمالــــة
واذا دعـــاكِ الثغرُ رشفـــاً قبّـلي
فَمُها المكوثرُ يستديـرُ حلاوةً
ورموشُها يشبهنَ شكلَ المنجلِ
تُخفي وراءَ الهمس شوقاً جارفـاً
والنارُ تقدحُ من عيونٍ عسّــلِ