هذا المساء .....
لن أخفي عليك يا سيدي ما كان من وجعي ...
في حانة عمري
وعلى طاولة في ضلع قصي
احتسيت الكثير من كؤوس الخيبة
وتناولت أطباق فاخرة مكتظة بالخذلان
حتى انزلقت بي التخمة في نهاية المطاف لروح أنثى فقدت عمرها
وهي تبحث عن جسدها المدفون بلا كفن ......!!!
وفي صخب المرار .....
عقدت مشنقتي وعلقتها على كتف الهروب
ولففت حبل الانزواء حول عنقي
ولكني كنت أجبن من نفسي الأمارة بالسوء فلم أقتلني...
بيد أني كنت أغفو مذبوحة كل مساء والألم يمخر عباب جسدي
والروح تكاد تحتضر شبه منتحرة ....!!!