كتبتُ على الجدران بعضَ قصائدي=لعلَّ خيالا منه في البيت باقيا
وقلتُ لها يا دارُ جئتك ِ عاتبا.....=فقد سافر الأحبابُ دون وداعيا
همسْتُ إلى الشباك ِ حين حضنته..=بربكَ هل لا مستَ خدَّ حبيبيا
وهل سال مِنْ عينيه فوقكَ دمعة ٌ=وهل كان يغفو في رحابك شاكيا
إلى أين ساروا والليالي مطيرة ٌ....=إلى أين فرّوا حاملين فؤاديا
فأجهشََ ينظرُ لي وكفكفَ قائلا= هو البحرُ يا ويلاهُ ضمَّ الغواليا
هي الغصة التي تأبى أن تغادر الروح
والقلب يئن كلما راودته الذكرى
ولِلظلـمِ نـارٌ لا تَخـافُ مِـنَ العَـمـى
ومنـفـايَ شــوكٌ يستـبـيـحُ ردائـيــا
وَحُلْمـيَ يَشْكـو مـن مُعانَـقَـةِ الجـفـا
لِحِقْدٍ تَأَبّى أن يـرى العشـبَ زاهيـا
وأنَّ الحنيـنَ الساكـنَ القلـبَ طـائـرٌ
ينـام بحضنـي بيـن ضلعـي غافـيـا
دمت بخير وألق
تحياتي وتقديري
الله المعين على قطع الكهرباء والنت
حماك ربي