لولا الجرح
من أين كان للعيون زاهي اللون
وهل كنا نعي رقة النسيم
لو أنه لم يداعب حرير بتلات شقائقه
وكيف كان لجدول بهجة تمايل زهرته..
أن يجري في وديان أبجدية الجسد ..
رقصات تزرع ساحاته حكاية قصيدة
ذرفتها غيوم البداية فينا
لولا ظلمة ألمه
هل كان لنا أن ندخل في جنات معرفة الضياء أو نستطيع بعد الليل معرفة إتيان النهار
هي رحلة... سيدي
كما قرأتها في صفحات الأعماق ببصيرة
أخذت عيوننا إلى مدنك.. الناضرة الوجه باكتمال دورة حضارة قلمك.. عندما رسمها بقلب عقل شعرك
دخلناها من أبواب العيون
لم نعد نستطيع المغادرة
فصل الخريف لا يمر في دورة عامها
والربيع لايغادر بلاغة حرفها
ولاينقطع مطر الشتاء عن السكنى بين الأرض وسمائها
الصيف فيها
يعلق ثريات الثمر على حضور غياب شجرة شحها
هي عادة مدنك سيدي
الشاعر الكبير
عبد الرسول معلة
صديقي الحاني
كل محبتي وتقديري لك
ولمرورك الوارف