اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المصري الفاضلة منوبية كامل الغضباني أحيانا يرغمنا السكون على استرجاع الذكريات بكل مكوناتها وأحيانا أخرى نحن من يرغب في استنهاض الذكرات من إغفائتها فالواقع أو ما يحيط بالإنسان له الأثر في ذلك، مع كامل احترامي لك فأنا أتعلم من أفضالك الذكرى التي حلت ضيفة على تلك الأمسية لم تأذن اك بالتفرد بنفسك بل اقحمت تلك المواجع بين صمت الليل وضجيج الصور أقول وقد سكنت الغصة أسطرك التي رشحت من قلمك بعد أن أملى عليها نبض موجع جميل بوحك، كما المطر كان حرفك يتعمد منه سطرك تحية تليق بروحك المصريّ القدير قبست من اللّغة ما به توهّجت شعريّة في الرّد . هي النّفوس يا صديقي الرّائع تمتطي صهوة الوجع لتكشف مخبوءها حتّى إذا قبضنا عليه نحسب أنّنا تخلّصنا منه والحال أنّه رابض ماكث فينا لا يتزحزح قيد أنملة. لك كلّ التّقدير فقد اسعدني بهاء ما قلت وعمقه.
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش