اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود أطلّتْ مُترعَة بِالوَجد ---------------- هي قارورَة عَسل،تغفوا على وجنتيها خيوط الشمس وينام بين كفيها ضياء القمر،فوق أهداب عينيها يسكن الغسق،ومقلتيها نجمتان في ألق،ووجهٌ سبحان من خلق هي ينبوع عذّب يجري في جرداء جدّب هي تَكون حَيثٌما يَخضَّر العِشب فراشة تتلألأ جناحاها وريم في التيه كَإنها في صِباها هي جَميلَة وما تَجمّلَتْ وأصداغٍ رُصِفتْ،ووجنتان نُحِتتْ ومبسم كأن المستقيمات تكورت وثغراً كأن الأنهار تجمعت فإن كان الصِبا لهواً ولعب هي للمَشِيب شَهدّ وأدب مُترَعة بالوجد إن أطلت كأنها بين النفائس..الذهب هي المنَّ يتباهى اللسان بها مُخَضب القصي..24-3-2015 أديبنا الرائع قصي المحمود.. نص مرسوم بدقة وفيه من الوصف ما يفوق الوصف من صور ملونة بالمشاعر الجميلة.. تعودت على نصوصك في المقال وعمق قراءتك وتحليلاتك الدقيقة ...لكنك في هذا النص أثبت أن الإبداع سماؤه رحبة.. نص شاهق تطلعت له كجدارية سخية بالألوان الطبيعية البهيجة..لله در من تحمل هذه الصفات وأظنها سيدة المدن " بغداد" بورك البنان والبيان أديبنا المقتدر.. مودة لا تبور.. سلوى حماد