
أذكر أن طقوس الصمت
العميقة كجوف النون
وأنا وأنتِ بقاعهِ ننظر
لتلك النقطة كأنها القمر
(21)
♔~تعويذة حرف ولعنة ذاكرة ~♔♪♪♪♪
عندما يلتحف ليلكِ
دثار الصمت
عندما ينزف حرفكِ
ينزف ينزف
حد الموت ..
ربما سأتيكِ ؟
فأنا يا سيدتي
لا أُكال بمكيالين
ولا أتي بوجهين
إثنين
ولا أموت
ولا أحيا
مرتين
.
.
يا ذات الجمال
ودفئ توسد نعاس
السماء
ياشموخ الصباح
وهيبة تسقطُ
بكفيِّ مطر
شعرك وِ المطر
ساقط ٌ من حولى
يرقبني كسياج الدهر
فأين المفر
أخبريني
أين المفر
.
.
إغزليني داخل
ثغركِ إبتسامة
وليد
وردديني مع نسائمِ
حرفكِ أطلالاً
ونشيد
وأنثريني
انثريني
على ذاك القدِّ
الرغيد
ياشقائي
ياشقائي
تهت
وما نفع استباقي
أحفورة أنتِ
فى جبال
الحسن
وأودية السحر
كتابٌ ديوان
موسوعةٌ
من أبيات
الشِعْر
وأنهارى عطشى
عطشى
لمياه الشِعر
.
.
حرفكِ والقدر
ولذةُ الخمر
وثغر
يقطر يقطر
كؤوس السُكْر
لماذا انتِ
يا أنتِ
يا روحا سلبتني
سلبتني
لماذا..!
تأتين
بين وبين
سهمكِ والعينين
أصاب المصابَ
بين ضلعين
وإنكسر
ادماني وما انحصر
جمالكِ والقدر
واسطورة. خيال
وهم ..عاش
ولد
وأرضعته الايام
وتبناه العمر
.
.
لاقبلُ ولا بعدُ
وإلى أين
أخِرُكِ
إلى أين ينتهى
هذا الأمر
راجعت كل شئ
وأنصرفت عن كل شئ
وها أنا أعود عاجزاً
عاجز عاجز
عن كل شئ
يا أمر السماء
يا قضاءً أبكى القضاء
وبتُ منكِ فى قفص
الشقاء
أدفع أدفع
عن قلبى
هذا البلاء
.
.
ما أصابني منكِ
يا أنتِ
ومن أنتِ .وكيف.ولما
فى ذاكرتي
بقيتي ..!
سوى أن شفاهاً
قَبَلتْ حروف
الشِفَاه
وقلب غازلتهُ
جنود من ألفٍ
وياء
وأنوثةٌ نائمةٌ
كأغصان المساء
هل أخبرتهم
عني
عن قوس وسهم
وعن وعن
رجل رضع أثداء
السم
يا أنتِ والفجر
وجواد صادهُ
لجام الفجر
يا أنتِ والقمر
وإكتهال البدر
وثغر قبَّلَ شفاه
الثغر
.
.
أسمراء أم صهباء
أليلٌ أم ضياء
الضياء
شعركِ.؟
أطويلة أم دون
القُصر
حوراء أم نعساء
عمقُ بحرٍ أم لون
السماء
عيناكِ..؟
يا بلائي
يا بلائي
.
.
ما عدت أهتم
وما عاد بالحشا
جرحٌ منكِ ضُمِدَ
والتئم
نعم أخبريهم
إسأليهم
أيضنيهم السير على
حروف النار
والبقاء هنا طويلا
تحت شمس السطورِ
وضوء النهار
أخبريهم
أني لوددت
أن أراكِ
فأُقَبِل الجبين
وأدوس بقدمي
حزنكِ الدفين
وأعلمكِ كيف تنسجين
خيوط الغد
كيف تغزلين تانتيلا
السعادة
كيف ترسمين
على الشفاه أبتسامة
كيف ترفعين
أعلام الفرح
.
.
لو كنتِ قدري
لأسميت بكِ
كل الإناث
ووضعت دونكِ
كل الإناث
تأتي بما تشاء
لمن تشاء
هي الأقدار
لا يروقني شئ
سوى أن اسدل
الستار
لحرفٍ كان له
أثر الدمار
تعالي من جديد
بحلة المساء
ولون الرماد
تعرفين المزار
وعنوان الديار
لا زلت أُوقِدُ
الشمع على عتبات
الانتظار