أتعلمين عندما أفكر

أن وردتكِ الاولي

إبتلعتها أبتسم

حقاً إصدقيني

أكان بها شيئ


(24)



♔~لم أكفر أنا بعد ~♔


**

لم أعلم أن للهجر
إلاهاً
هو أنتِ..
لكنت قد قدمت
لهُ قرابين شعري
على عتبات
معبدكِ الواثن
بداخلي ..
لا تفزعي ..
فلم أكفر أنا بعد ..
فقط قد أتهموني
بذالك
وأحلو دم العشق..
لا تفزعي لا أحد يقتل
القمر ولا
الشمس ولا
العشق..
فقط إله العشق
يقد ولستُ
إلاها لأحد ..
هم هكذا
يغتصبون برأءة الياسمين
يضعون الملائكة
مكان الشيطان
يلحدون بأنفسهم
كما المشعوذين
يكرهون الطهر
وبراءة الأطفال..
يكرهون الصدق
وصوت العصافير ..
ويحبون النعيق
هم لايفرحون مثلى لأجل
ذاك العبق ..
وذاك الجمال فهم طمسوا
كيمياء الفراش
بداخلهم ..
ينظرون للعاطفة
كنظرهم للفريسة
وللشهوة كإشباعهم للجوع
فتبا لهم لن أخضع لمحاكمهم
البهيمية؟..
فكلاهما صفة للحيوان!
أنا لا أصوغ الكلم
مثلهم عناقيد سمَُ ..
ولا أنسجهُ كالسجاد
الباهض ..
ليداس بأقدام غيري ..
أنا فقط أنثرهُ أمامكِ
كالرمال ..
فهى طهارة من النجس
فقد انجسوا الماء بشربهم!
لا تفزعي .. لن يغتالونني!
فليغتالوا المطر
الشجر..الياسمين.. والثمر !
هم فقط يغتالون أنفسهم
كما الأيام
تغتالُ العمر!..
لا تفزعي .. فهم لا يحبون
إن يروكِ فى
ابتسامة الأطفال
وأشعة الغسق
وندي الفجر..
لا يحبون ان يعلقونكِ تمائم
برقابهم ..
ان لا ينحتونكِ
بأجسادهم ..
كما الإبتسامة
تنحت ُوجهي برؤياكِ..!
لاتفزعي.. أعلم أني قد
أكثرت .. وقد تجاوزت
الحدود..
فليسجنوا الطيور ..وليقطفوا
الزهر و الورود..
وليتزينوا بنفيس الكلم
وليشيبوا على تلكَ
المواثيق والعهود..
وليعبدوا ديانة أبائهم
من الوئد والجحود..
فلن أعقدكِ مسابحاً
مثلهم رياءً ..
فانا لا اتعبد امام
أحد..
فقط سأذكركِ بيني
وبيني ..
وأبتهلكِ كالطير
مع كل صباح لا ياتي بكِ..
لاتفزعي..فهم يغازلون
الأبواب والشبابيك..
لا يغازلون أدراجكِ..
حجراتكِ.. زواياكِ..
لاينظرون
لتشققات جدرانكِ
مثلي ..
لايقرؤن بوصلة
الكره والرفض جيداً..
التي تشير إليهم..
فقط يفرضون أنفسهم
كالفطر..
بفاكه طرية
معتقة المذاق..
فعودي إلي ناراً فمائي
يرغب الغليانَ..
عودي لعل عندها
يفهم الكافرون بكِ
الإنسان َ..
عودى فالعشق كالملح
أحياناً .. يحتاج النَّارَ
للذوبانَ..
عودي فإني أرغبُ
سَوْقَ أحاقدهم
قُطْعَانَ..
عودي فقد كَثُرَ
الشِركَ بكِ ..وبأرضيا
الأوثانَ..


**