أصبحتُ من خوض الهوى نـادمْ
مُستغفــــراً بفـــؤادي الهـــائــمْ
أستفلِـــحُ التـــوب َالــذي بيــــدي
فالذنب فــي صدري بدا جـــاثــمْ
أسرفتُ عمري في هوىً ومنــى
وأضعتُ وجهـــةَ دربــيَ القــادمْ
وكـــمِ اقترفتُ الذنبَ فـي أمــــلٍ
أنْ يغـــفـــــرَ القيــــومُ للنــــائـمْ
وصحيفـةُ الأعـمــــالِ قـــدْ بلغتْ
من سوءِ أفعـالِ الفتـى الحـــالـــمْ