قُلٌّ لِي إذاَ: يا أَيُّهَا الْعُرْبِيُّ أَيْنَ الْمُؤْتَمَنْ؟
ياابنَ الخليجِ ومغربٍ يا ابنَ الحَرَمْ
لا القومُ يَرثَوا حَقَّنا رَحِمَاً ولا في الغَرْبِ أمْنْ
لَا الْغُرْبَةُ النّكدَاءُ تَنْفَعُ لَا الرَّكنْ
إلا إِلَى وَطُنٍ تعَثَّرِ بِالْمِحَنْ
فاضَتْ بِهَ الصَّرخاتُ والْتَاعَ وأنْ
هُوَ لِي حَشَاِيَ وَقِبْلَتِي وَمَلَاَذُ رُوحِي والْكَفَنْ
دَمْعِي لَهُ أَجْرِيهِ طِيْبَا يُشْتَمَمْ
وَأَنَا المفدَّى تُرْبَهُ غَالَى وَإِنْ عَزَّ الثُّمْنْ
مَهْدِي.. عَرِينِي.. مَحْتدِي..وَلَئِنْ رُهِنْ
سَأُظِلُّ أَرَفْع ذِكْرِهِ مَهْمَا امْتُهِنْ
إمَّا يَعُودُ مَنَارَةً أوْ يَرتَقِي صَرْحَ الأمَمْ
::
لقد أسمعت لو ناديت حيا
بورك حرفك أيها الشاعر الذي يحمل هم الوطن
محبتي يا طيب