تجزيء العراق من زاوية المواطن العراقي ووجهة نظر السياسي العراقي ... !!!
----------------------------------------------------------------------------------------
تجزيء العراق من زاوية نظر المواطن العراقي الحرجة يعني تجزيء مشاكله وموته اليومي وانتهاك كرامته باتجاه تلاشيها وانتهائها وليعيش المواطن العراقي الشطر الباقي من عمره بدون مشاكل لا رافضية ولا ناصبية وكل من الروافض والنواصب يعيش في داره آمن من شر الآخر حيث لاشر في أرض العراق إلا من هاتين الطائفتين اللتين ابتلي بهما الدين الإسلامي والنبي محمد ( ص ) .. أما من وجهة نظر السياسيين فهو تجزيء لمصالحهم الشخصية اللاوطنية باتجاه تلاشيها أيضاً وخسرانهم مقاولاتهم وسرقاتهم القائمة أساساً تحت ظل مشاكل الرافضة والناصبة والحرب الدائرة بينهم ولايحق للسياسي أن يدفع بالقول أو الفعل بعكس هذا الرأي وهذا الطرح لأنهم ليسوا مواطنين عراقيين 100% فجميعهم مجنسين بالجنسيات الأوربية أو الأمريكية ومستقبلهم هناك بعد أن يسرقوا أكثر مما يمكنهم من ثروة هذا البلد الذي أصبح ضيعة لا راعي لها بسبب جهل أهله وتخبطهم في ظلاميات عصورهم الحجرية التي تعشش في تفكيرهم ورؤوسهم ، ومن الطبيعي فإن الضمان لاستمرار سرقات السياسيين هو استمرار المذابح والاقتتال اليومي للشعب العراقي وأن تباكيهم على وحدة العراق لاينفعهم بشيء لأنه أصبح لعبة مكشوفة لدى الفئة الواعية والمثقفة من الشعب العراقي ولايستطيعون بهذا التباكي إخفاء عدوانيتهم على هذا البلد بسياساتهم الطائفية الظلامية التي جرّت البلد وكذلك المواطن العراقي إلى هذه الخيارات الصعبة التي تدمي القلوب والضمير ولكن لا خيار إلا أهون الشرّين ، ومن هنا وبمعادلة حسابية بسيطة للمتأمل لمستقبل أطفاله وعائلته من الشعب يرى أن مصلحته في تجزيء العراق وهذا من حقه المشروع والمقدس كما للسياسي الحق غير المشروع وغير المقدس أن يتأمل في مصلحته ومصلحة أطفاله وعائلته في أوربا وأمريكا وشواهد ذلك كثيرة وأولها السارق المهرَّب فلاح السوداني واللص أيهم السامرائي واللص حازم الشعلان وآخرها رجال البواسير الصعبة والمناصب الحكومة العليا الفائضة عن العمل أمثال نواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومكاتبهم وحماياتهم برواتبهم الجهنمية التي أثقلت كاهل البلد وكاهل المواطن والكوارث متلاحقة والبلد يُنهب ويُدمر والموت مستمر .