عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2015, 05:10 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص حياتي وأنا أُحبها للشاعرة هيام نجار

قراءة نقديّة متمكّنّة ومتميّزة ...فهي ليست متكئة على ذوق فطريّ ذاتيّ غير مبرّر بقدر ماهي ذائقة أدبيّة رفيعة أخذت النّص للرّائعة هيام بالتحليل والتّعليل...
فقد جاء نقد القدير فريد مسالمه لهذا النّص نقدا منهجيّا أكادميّا تستند لتعليل ...والنّاقد المتميّز هو الذي يصدر أحكامه على النّص عن خبرة ودراية بدقائق اللّغة ودلالاتها فيدرك كلّ الخصائص والمفارقات في المعاني ومدى قدرة الكاتب على صياغتها الصياغة الحسنة
فقد جاء في هذه القراءة مايلي


تتماهى ومشهديات البُعد الآخر لكولسات البوح الجواني لدى الكاتبة لتمهر النص بصبغة متناسقة تعيد له سمة التشابه والتعدد المرموق لتتسع رقعة الخطاب الواعي الدال والمتدلي من قمة السفح المحكي لقاعدة التناص المشهدي في اقتران عفوي جعل النص كاملاً بشكليةٍ المشهد المتوازي والمتعدد والخاتم نهايةً
بتوالي ذات الأفعال والأحداث وكأنها تجري أمام المتلقي على شريط سينمائي أخذ شكل الحوار المسرحي.!
شكلت الساردة أو الشاعرة هيام نجار هُنا مسألة مفصلية في كيفية ترويض خيلها الابداعي الكتابي الشاعري ضمن أُسسها الخاصة وتفرداتها المتميزة تضمنت ايقاعاً منفرداً أمسك بتلابيب النص كوحدةٍ واحدة متناغمة في بُعد سامت ومرئي استدعت من خلاله وفيه أداة من أهم أدوات الكتابة المتخصصة ألا وهو الإسترجاع الخارجي سحرنا وقادنا للغاية والتي هيّ سر النص وفحوى الواسطة مطروح كشاهد كلاسيكي
بابراز ضمير المتكلم والمُخاطب وصفاً حسياً أمدتنا من خلاله

فالتّوقّف عند التراكيب والصّيغ المعتمدة وكشف أغراضها ومقاصدها هي المنهج النّقديّ الذي يكسب القراءة الموضوعية وينآى بها عن المزاجية والمجاملة
فشكرا قديرنا الفريد فقد وفّقت جدّا جدّا في هذه القراءة النّقديّة الإبداعية وهنيئا للهيام الغالية بها فنصوصها جديرة بهذا الجهد .












التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس