منتديات نبع العواطف الأدبية - عرض مشاركة واحدة - قراءة في نص حياتي وأنا أُحبها للشاعرة هيام نجار
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2015, 08:15 AM   رقم المشاركة : 7
أديبة
 
الصورة الرمزية هيام صبحي نجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هيام صبحي نجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص حياتي وأنا أُحبها للشاعرة هيام نجار

سمعت وشوشات الزنابق تخبرني بأن فارس الشعر قد امتطى صهوة جياد الحرف ..
وجال بصفاء الروح ..
وعاد بعد غياب ومعه نفائس النقد الأدبي
وقراءة اقتربت من الدراسة العميقة الهادفة الواعية لقصيدتي النثرية
( حياتي .. ولكني أحبها ) .
يسرني أن أهنئك بسلامة العودة شاعرنا القدير
ويفرحني جداً هذا الانتقاء المنفرد من نصوصي ..
كعادتي .. وكل ما كتبت نصاً أدبياً سواء كان نثراً أم شعراً أكثر ما يستوقفني العنوان .. لما له من تأثير على النص .
الاستهلال في نصوص الأديبة الشاعرة هيام نجار
يقود النص كأنما عربة يجرها حصان
فبدأت من الخاص ( حياتي ) فكانت الرحلة من مملكة الستر ..وحلم الانثى .. هذا البيت الصغير هو عالمي الذي قضيت به أكثر من نصف عمري .. لكنه لم يستطع أن ينسيني طفولتي التي تعيش في داخلي، ناطقة عن (الأنا) ، مخاطبة بها كل من لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب .
ينام
الأطفال ..
يحلمون بأشرطة قزحية اللون لعيد يأتي غداً ..
ثم تنطفئ سورة الفرح..
لن أزعج قارئي وناقدي بثرثرات أودّ الاحتفاظ بها لنفسي.
ولعل لجوء الأديبة العفوي والمتعمد في أحايين متقاربة وبين تسلسلات المطروح
والمُسند الذي تريح عليه الحوار والمُشار اليه (المُخاطب) .
في قصائدي الموزونة اتبعت اسلوب الوصف العام .. ليرتاح قلمي بكل صوره .. ويقدم للمتلقي رغيفا جاهزاً يلتهمه بدون تعب .
هنا .. تعمدت أن ألفت النظر الى (المخاطب) .
القطار الذي يسبقنا
إلى فرحنا ..
سرعان ما ينساناعند أول محطة تعاسة ..
ويرحل أسرع من الريح
لعلها حكمة أقتدي بها .
لن أخفيكم سراً
ولدت في بيت استطيع أن أقول وبكل شرف (مقاوم ) لكل أشكال العبودية..
ما زلت أذكر مواقف أمي وانفعالها وهي تحدثنا عن فلسطين..
كم يفرحني أن أرى على جبين والدي هذا الجرح الذي يشرفني أن أقبله كلما نظرت إلية ( 1 )
ولم أنس عدد القذائف التي سمعتها تئز في سماء بيروت .. وما زالت
قذائف الحقد
والرصاصات الطائشة العمياء ( الطائفية )
وبنادق أصحاب النفوذ
وخيانة العملاء.
ويحط الليل على
الأجفان وتحت وسائدهم قمر يقظ ..
ينبئهم بالغد الممتليء بالدهشة والمفاجآت .
وكأن
هذا الحب الذي استشهدنا من أجله.. ذاب فينا.. وباتت أيامنا متكررة
لم يتغير شيء
ولكننا سنبقى نحلم
لم يمنعنا أحد عن تحقيق حلمنا ..
شاعرنا المكرم الفريد مسالمه
كلمة الشكر هنا لا تفيك حقاً ولن أغالي فيها ..
لقد عدت بي من خلال هذا النص ربع قرن إلى الوراء
جعلتني أعيش كل لحظة بعيدا عن هذه المملكة
دعني هناك
انظر من عليائي
أبعثر خصلات شعري
أتنفس رائحة وطني
لقد أتلفت الغربة رئتي
فهل استطت ؟
(1) معركة المالكية _ فلسطين .
اللون الأخضر.. لون حبة الزيتون المحبب لشاعرنا












التوقيع

وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
  رد مع اقتباس