وتستمر نكبات الأمتين ، تحصد هامات المصفّقين والشامتين
والساكتين ، وتدحرجت قضية العرب والمسلمين إلى آخر سلم
الأولويات بعد أن كانت في المقدمة ، وعوض على أن يكون للناس
ألم وهم واحد تعددت الآلام وتكاثرت الهموم لا لشيء سوى أن يبقى
حراس المشاريع الخارجية على كراسيهم ، فتبًّا لهم ولما يكنزون ، شكرًا
أخيتي على تلك التذكرة ، دمت والأمة وقلبها بخير .