فأغوصُ في درب البعاد بلوعتي
ويتيه قلبي موقداً جمراتي
لهفي إذا ما حلَّ طيفك في المسا
ليكونَ لي في رحلتي مرساتي
ويعينني في شدتي وبغربتي
كالضوء منك معايشاً خلجاتي
يُحيَ بـيَ الأمل الجميل بغربتي
بنقاء روحك لو خبت بسماتي
فأعيش في حلم اللقاءِ ببهجةٍ
دفءُ الحنين ملازمٌ نبضاتي
شاعرتنا القديرة ... همسات في ليل قد ينقشع ، و وتعود المياه الى مجاريها... كلمات من عمق الجرح ، و نبضات قلب أكبر و أرق . أفرح كثيرا عندما أرى المرأة تمزق ستار الجهل و تعبر و تفكر و تشارك في عجلة الحياة ... لعل أديبتنا محظوظة و هي تنعم بأفضل مجال للحرية ، و بالتالي هي تنوب عن ملايين المحرومات من النساء حرية الكلمة و الشعور . شكرا عواطف سيدتنا الفاضلة .