اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر الحلي سلطانةُ الوجد بابليّة باسقة كنخلةٍ عراقيّة حواء دريّة .. قاصرة الطرف حوريّة يصهرها الاِشراق نجمة وَ يستهلها الصباح نسمة فَترسمها الشفاه بسمة تترنّم بها الطيورِ وَتُزهر بها العصورِ تغازل شعرها البحورِ قد تجلّى فيها العنفوان وَبرقَ من زهوها الارجوان هيَ جليّة العرقِ .. وَ سليلة الشرقِ يُذعن لها النور وَ يخالج محياها الشعور هيَ الفتاة الكونيّة هيَ الفتاة الحليّة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ثامر الحلّي 10/5/2015 قصيدة في الغزل العفيف صارخة بجمال أنثى ... ومن الجمال ما يمنح القصيدة انثيالا عاطفيّا غامرا كالذي نقرأه هنا. بها ايقاع وترديدات تعيد للذّهن متون الشّعر القديم شكرا ثامر النّقيّ فكم يبهرني شعر لا يهتك حرمة جسد المرأة مع إحترامي لمن يتغزلون به...ولا يعريه سلم النّبض أيها القدير لك بستان وجنائن ورد .
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش