اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان جينا نتعشا ابعواطفنا ولكنها سبقتني واتغدتني !!!!!!!!!!!!!!!!!!! اشجابج ابهل سرعة؟ والله عجيب ههههههههههههههههههههههه ............ باعتباري من عائلة اسلامية ، فرمضان يبقى الشهر الفضيل ، وله ميزة معينة قد لا اجدها في اي شهر اخر من اشهر السنة. هناك ثلاث امور اجدها بارزة ولا يشاركها شهر اخر: 1 - صباح رمضان تشعر بالهدوء يسود مدينة الموصل ، مع ان الاسواق في حركة ومع ان الناس في عملها الا ان الفرد يشعر بجو المدينة يختلف تماما عن الايام الاخرى. نفسية الفرد الذي تتعامل معه ، او الذي تعرفه ، تشعر ان تغييرا طرأ عليها ، عند عامة الناس. امور تشعر بها ، ولكن يصعب تجسيدها للقاريء. 2- من الظهر وحتى الساعة الثالثة تقريبا تشعر الهدوء في الازقة وحتى في الشوارع العامة ، وتشاهد المدينة متغيرة تماما عما اعتدنا ان نراها: مثلا المطاعم مغلقة ، المقاهي مغلقة ، هدوء يسود الاسواق وكانك في جزائر واق واق هههههههه 3- بعد الساعة الثالثة والنصف ، تجد ان هناك حركة دبت في الشوارع ، واينما تذهب صوت القران الكريم ، وتظهر المشهيات ، واصوات الاطفال تعلو باهازيج هم يبتكروها ، ويرددوها بصوت عال ، يسمع عن بعد اكثر من 200 متر وبالحان يستسيغه السامع. وما تبقى من ذاكرتي منها: الصائم شيش كباب ( لانه ملذ ) والمفطغ ( المفطر ) خغغ الدواب ( ارجو المعذرة من كلمة بذيئة جاءت في مجرى الحديث ، وما اردت ان اغيرها ، حرصا على واقع صورته لكم على حقيقته ). تجد الاطفال يلتقطوا هذه الاهازيج بشكل عجيب جدا ، اي تنتقل بسرعة الى الحارات الاخرى من المدينة ، بتنظيم عفوي عجيب ، جدا عجيب ههههههه ومن هذه الاهازيج التي بقيت في فكري: الصائم شيشي ، والمفطغ اكديشي ، سلط الله عل مفطغ ، الف حيي عقبي ( اعتقد يعنون شيش الكباب او شيئا اخر ، ولست متاكدا ويسلط الله على المفطر الف افعى وعقربة) مئات الاهازيج يبتكرونها الاطفال ، ويرددونها بانغام مختلفة ، والناس تسمعهم بنوع من الفخر والطرب. 3- الميزة الكبرى قبل الفطور بساعة ، تهدأ المدينة واذا كان صيفا ، فترى الناس فوق السطوح خاشعين ويصغون الى سماع الطوب ( المدفع عند الفطور يطلق ثلاث قنابل غازية ، وفي السحور تطلق ثلاث قنابل غازية ، ويسمع صوتها في كل انحاء المدينة ويبدأ الفطور على بركة الله. 4- الليل: ليل رمضان المبارك في الموصل يتميز بحركة ، قد لا تشاهدها في الايام الاخرى، اسوة بباقي المدن العراقية ( اعتقد في كل المدن العراقية تتصف بنفس الميزة ) حيث المقاهي تبقى لحد الفطور ، وكذلك محلات الفواكه ، والحلويات ، والمطاعم. اينما تذهب تسمع من الراديو القران الكريم. 5- السحور اعرفه بالنسبة للطبقة الفقيرة لكوني كنت منها: ناكل ما تبقى من طعام الفطور ، ونشرب الماء من الشربه ( تنكه ) ونصلي صلاة الصبح وننام حتى الشمس تكوينا ، والذباب ( الذبان ) يقلقنا: غطني يا لحاف واليلعب الذبان فوقي هذا القليل الحياء ويحه ان ضربته نالني كفي وفر الخبيث في خيلاء هههههههههههه مع قلة ازعاجاتي وتحياتي هههههههههه اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان رائع وصفك أخي الفاضل صلاح الدين لأحداث شهر رمضان في الموصل ويكاد ينسحب على معظم المدن والبلدان ، و كذلك أهازيج الأطفال ، وإن اختلفت بعض تعابيرها والغريب أن الزحام يشتد في ساعات العصر بالأسواق ، بصورة كبيرة ولم يتغير الحال أبداً ، ربما هذا يعطي خصوصية لشهر رمضان شكراً لمشاركتك الجميلة ،،، وأكثر لنا من الأحاديث التي في جرابك دمت ودام قلمك ،،،، تقديري