لا يفوتني في هذا الحقل الخاص برمضان
أن أتذكر بلادي وأهلي في غزة بفلسطين وهم تحت
نيران الحرب يصطلون بلهيبها وهم صائمون ، دون
رحمة ، أو حتى غيرة عليهم وعلى حالهم من عرباننا
فقتل وجرح الآلاف منهم ، والجثث ملقاة في الشوارع
حيث سقطت ، وكذلك الجرحى ، ومنهم هُدمت عليهم
بيوتهم أحياء و أمواتا ..
لا يمكن أن أنسى وقد مُحيت أحياء كاملة وقد أضحت
لا وجود لها و مازالت حيث يتعثر الإعمار بفعل فاعل قريب
منذ أول يوم في رمضان هذا العام وذكرى الحرب تسكن
ذاكرتي ، وصور عناقيد القنابل الملتهبة المتفجرة ، والصواريخ
التي سقطت على رؤوس أهلنا وأحبائنا فأبادت الكثير من
الأسر ومحتها من السجل المدني،،
كل ذلك ماثل أمام عيوني ، وشريط ذكراه حيٌ أمامي .
لكم الله يا أهلنا ، ورحم الشهداء ، وشفى الجرحى
وعوضكم خيراً
ورغم كل ذلك نطبق سنة الله ونبارك بالشهر الكريم
وكل عام وأنتم بخير