ماأجمل الذكريات برغم قساوة بعضها فهي تشكل خارطة الانسان على الأرض والشوق يحملها على جناحيه وهي تفوج في الفضاء
والنص حمل تساؤلات هذه الذكريات بروح منهكة وقلب دنف وفارن بين الأمس الجميل واليوم المؤلم بالأمس كانت النخيلات تنشر
ظلها الوارف وسعيفاتها يرقصن جذلا لعذوبة النسيم ودجلة تستقبل الناس كا عصر بحنان وابتسامة أما اليوم فقد انحنت النخيلات
وماعادت سعيفاتها تتراقص فقد هرب النسيم خوفا من عواصف الغدر ومازالت الأرض تنتظر الغائب والشواطيء متلهفة لرؤياه
فعيوننا وقلوبنا فقدت الاحساس بالجمال الغابر لأن الوطن باعته أفواه جائعة وأكف دنستها تلال الاجرام وما على الشرفاء الا حمل
راية الرفض وارتداء ملابس الصبر
نص زحر بهذه المعاني السامية وهذا الحوار الداخلي الذي عززه ايقاع أسهم في بناء نص جميل
تحياتي واعجابي