 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود  |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
جريا على عادتي
فمنذ أن فارقتني بسمتي
كل مساء
أقيم حفلة تأبين لوحدتي
\\
جريا على عادتي
وأنا أجلس على شرفة الأنتظار
والخريف وقد أستوطنني
نديما أأتمنته وأأتمنني
لا تسألوا عن أسمه وإلا..فارقني
\\
جريا على عادتي
أستمع لثومة
جميلة هذه ألأغنية..!
(هذه ليلتي)
ولكنها..لم تكن ليلتي!!
\\
جريا على عادتي
اضع رأسي على وسادتي
وحلم طفولة يرافق غفوتي
استفيق..مرعوباً
فلوثة الحياة سرقت ذاكرتي
\\
على شاطىء الوهم
أشم نسيم الوهم
اتعطر برائحة الوهم
أخط على الرمال،خاطرة الوهم
\\
كثيرا ما أتوهم
بظل قمرا في بحيرة،غادرتها الأنهر الجارية
سئم..
أن تعيش في حلم
\\\
كل الذكريات ..
تغتالها الأمنيات المهاجرة
ونهم الذئاب
وجياع الغاب
واحصنة طروادة
\\
(قل الى أين المسير...في ظلمة الليل العسير)
عندما تغادر..
أي جنة غير الأماكن...
مقابر..مقابر...
تموز..2015
|
|
 |
|
 |
|
يبدو أن في هذا الزمن أصبح للسراب ثمن باهظ ...
الثمن هو أحلامنا الرملية التي لا تستطيع الصمود أمام كم المتغيرات..
الثمن هو إنكسار هالة الضوء التي تحيط الأشياء التي نحبها أمام هجمة العتمة الشرسة التي تدوس في ظلمتها كل شيئ...
الثمن هو انكسارنا أمام أنفسنا عندما يقيدنا العجز وتصبح إرادتنا أسيرة أولويات لا نستطيع الا أن نحني رأسنا لها لتمضي بأمان..
الثمن بسمة وضحكة من القلب افترستها الهموم وحماقة رعاع القوم..
الثمن نظرة أسى في عين معيل لا يستطيع أن يوفر للمعلقين في رقبته رغيف خبز نظيفة خالية من الذل..
الثمن دم يحترق في الشرايين حتى يثبت في القلب ذبحة تسدل الستارة لتنهي مشهد من المشاهد الكاريكاتورية التي تتناسل بكثرة في معتادنا اليومي..
نعم باهظ الثمن عندما يغلف الوهم أحلامنا وأمنياتنا ويدوس كل محاولاتنا لغد أفضل..
أديبنا المقتدر قصي المحمود..أشكرك لأن نصك هذا أخرج قلمي عن صمته...
أتمنى ان لا يكون هذياني هذا خارجاً عن سياق النص..
أسجل إعجابي بما قرأت هنا..
احترامي وتقديري..
سلوى حماد