دقت نواقيس الحنين ضجرا
وتمايلت عقارب الانتظار ترتل بحزن صحائف الدقائق
على وجه وقت عجاف
.
.
مبللة أوراقي بحنين جاف
عاري عنق القلم يتغنج بترقوة تناغي أصابعه
ومداد متشقق يتوسل ندف الغياب
أن يغمسني بكؤوس مترعة برضابه
معتقة بعطره
؛
أيا رجلا أتنفسه
فيضاعف النبض في وريدي
سعير الحرف لا يطفئ شوقي
وسيكون السطر خير شاهد على جنوني
.
.
.
أولى رسائل الجنون
24/8/2015