أنتِ التي
أنتِ التي صدحَ الفؤادُ بحبِّها
وحنَتْ لها هاماتِها الأقمارُ
أنتِ التي احتَكَرَتْ قريحةَ شاعرٍ
متمرّسٍ ، متمكّنٍ من شعرِهِ
حتى غدتْ من وحيِ إسمِكِ تُنظَمُ الأشعارُ
أنتِ الصباحُ
بنورِهِ وزهورِهِ
وأمامَ نورِكِ تختفي الأنوارُ
أنتِ المساءُ
بطقسِ قهوتِهِ
وهمسِ نسيمِهِ
فالليلُ دونَكِ
ظالمٌ ومنافقٌ
ومخادعٌ غدّارُ
يا أنتِ ...
كوني قهوتي
ويراعتي
وقصيدتي
كوني كلحنٍ سرمديٍّ هادئٍ
من سحرِهِ تتراقصُ الأوتارُ